منذ أن أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات عن موعد الانتخابات الرئاسية كان الجميع يراهن على الشباب ووعيه بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية ، فأثبت الشباب في مصر أنه أكثر وعياً بتحديات الوطن ، واعطوا العالم كله درساً في الوطنية والمشاركة الإيجابية وأنهم جزء هام في المجتمع ، فظهروا في الصفوف الأولى للمشاركة في التصويت والتعبير عن رأيهم السياسي ،ولم يقتصر دور الشباب في المشاركة في التصويت فقط بل برز دورهم في الظهور كمتطوعين لمساعدة الناخبين ونقل كبار السن ايام الانتخابات الرئاسية الثلاثة، فكانت أعدادهم كبيرة جداً أمام اللجان الانتخابية من كافة الكيانات السياسية والشبابية ،يرفعون شعار حب الوطن وتقديم كافة وسائل المساعدة لغيرهم ، كل ذلك نتيجة لاهتمام القيادة السياسية بالشباب في مصر منذ 2014، وأصبح لهم دور كبير في المشاركة في صنع القرارات ، والاعتماد عليهم في كافة الأجهزة البرلمانية والتنفيذية كنواب برلمانيين في مجلس النواب ومجلس الشيوخ ، كذلك تواجدهم كنواب محافظين أو مساعدين وزراء وغيره ، كذلك وجود كيانات كثيرة لتأهيل الشباب وإعدادهم ككوادر يعتمد عليهم في كافة المجالات مثل تنسيقيه شباب الأحزاب والسياسيين والأكاديمية الوطنية للتدريب والكيانات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة ،كل ذلك يثبت أن الشباب في مصر هم كلمة السر لمستقبل مصر حيث أنهم أكثر فئات المجتمع عدداً وحماسة وهم المحرك الأساسي للتقدم والازدهار.
