مؤمن سيد يكتب | إنجازات رغم التحديات

0 276

أتذكر منذ عشرة أعوام وما قبل ثورة 30 يونيو 2013 وكنت أنا وكثير من زملائي وأصدقائي وحتى معظم الشباب في عمرى ينظرون نظرة اكثر تشاءم من وضع البلد التي كنا نسير علية والاحداث المؤسفة التي عشنها جميعا من تدهور في جميع المجالات وايضا تهديدات إرهابية تضرب الكل تأخذ عاطل مع باطل.
نظرة تشاؤمية من جيل الشباب الكل يتساءل ماذا يحدث في وطننا الغالي سؤال كان يطرح مرار وتكرار في كل جلسة نجلسها سويا ؟؟ وكانت الإجابة عديدة للأسف علية العوض ومنة العوض – واجابة أخرى ربنا يعديها على خير واجابة أخرى البلد دي ربنا حميها ليوم الدين.
حتى جاء يوم لن ولم ينسا من ذاكرة المصرين وهو تاريخ 3 يونيو 2013 وبداء النظرة التشاؤمية والاجابة المخفية والنبرة الحزينة تتغير الى أفضل تتغير الى وجود الامل نظرة تفاؤلية، بدء وجود مصدر امل بأن الخير سوف يأتي لوطن عزيز وغالى ومن هذه اللحظة تمسكت بهذا الامل وانا وغيرى
حتى اتى عام 2014 الذي اعتبره انا وملايين المصريين انه عام الخير عام الإنجازات والنجاحات رغم كل التحديات التي شاهدنها ومرت على هذا البلد الذي حفظة الله منة كل سوء وبدء السير في طريق الانجازات لنرى اهتمام كبير بتطوير النوادي ومراكز الشباب لتصبح صرح يليق بالشباب المصري إنشاء آلاف من الملعب الخماسية ومدن شبابية تم إنشاؤها وتطويرها العديد من الأستادات الرياضية التي تم إنشاؤه ومنتديات ومعسكرات شبابيا والصرح الكبير المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية ومدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية احد اهم الإنجازات في الأعوام الأخيرة وكل هذا رغم كل التحديات التي تمر بها الدولة يتم لأول مرة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقية يتم انطلاق اكبر معرض رياضي عالمي يقام على أرض مصر.
بعد هذا التطوير والإنجازات يأتي حرص السيد الرئيس واهتمامه الكبير بالقرى الأكثر احتياجا ليتم ادراج هذه القرى ضمن مبادرة حياة كريمة ويتم انشاء وتطوير المئات من الملاعب ومراكز الشباب ليتمكن شباب هذه القرى بالحصول على حياة كريمة ورغم كل هذه التحديات العصيبة أصبحت مصر لديها ثروة شبابية ورياضية تُضاهي وتفوق الكثير من دول العالم.
رأيت إنجازات في ملف لم نشاهده ولن يشاهده أحد من قبل الا وهو ملف الاهتمام بالشباب أحد اهم أعمدة الدولة المصرية والتي تستحق أن نشهد شهادة حق امام الله أن ما تم في هذا الملف أنجاز لا يصدقه أحد، ولكن ويحسب لقيادة سياسية واثقت وقدرت بأن شباب مصر هم بناء هذا الوطن أساس قوتها وطريقها نحو النهوض والتقدم.
يأتي اهتمام وحرص السيد الرئيس على مد جسور التواصل بين الدولة والشباب ويطلق عام 2016 عام الشباب ليتم الإعلان عن إقامة مؤتمر الشباب الأول فى مدينة شرم الشيخ الذي عقد عام 2016 لتكون اول مرة في تاريخ الدولة المصرية يتم نقاش حقيقي موسع وجاد بين الشباب والقيادة السياسية دون قيود وبحرية تامة وليس ذلك فقط بل بحضور رئيس الجمهورية ليستمع ويحاور ويناقش جميع الاقتراحات والتوصيات ، حينها ادركنا جمعيا كشباب أن الدولة والقيادة السياسية حريصة على ان يكون هناك لغة تفاهم وتعاون وادركنا في هذه اللحظة نقطة الاختلاف والتحول من التهميش لتصبح اهتمام وتمكين ، وهو ما فتح الطريق لتمكين الحقيقي ووجود الشباب في المعترك والتحدي الذى تخوضه الدولة المصرية
ويأتي اليوم الذي نتحدث فيه سويا وبين أنفسنا على ما كنا نطرحه قبل ثورة 30 يونيو 2013 لتأتى الإجابة نحمد الله على كل ما تم من إنجازات نحمد الله على وجود رئيس تحمل مسؤولية انقاذ هذا الوطن من الضياع. نحمد الله على بلد حفظها الله

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.