محمود جابر يكتب | ذكري استرداد الوطن

0 280

في عمرِ الأوطان لحظات فارقه ، وكان قدر وطننا الحبيب مصر أن يتخمض مرحلةٍ كاحلةُ الظلام في ظل جماعة ارهابيةٕ طاغية إلي أن جاء اليوم المشهود الثلاثون من يونيو والذي انتفض فيه الشعب المصري العظيم معلناً كلمته بصوتٍ هادرٍ مسموع ، ليكون هذا التاريخ محفور في قلوب المصريين، وها نحن الآن نحي ذكري تحولت فيها مصر من مسار الشر والإرهاب ، الي رحاب الأمن والتنمية والسلام.
الثلاثون من يونيو هي إرادة شعب تجمعت وتوحدت خلف رجل شجاع، قائدٌ نزر عمره لخدمة وطنه والحفاظ عليه والانحياز لكلمة الشعب الذي انتفض وثار ضد جماعة ارهابيةٍ ، إرادة توحدت حول رجلا يعد نموذجاً من نماذج الإصلاح الذي يندر أن يجود الزمان بمثلها ، إنه القائد الأمين الرئيس عبدالفتاح السيسي ، والذي لولاه لظل هذا الوطن في باطن الشر والإرهاب وما لا يحمد عقباه.
الثلاثون من يونيو ثورة قوامها شبابٌ مخلص لوطنه شبابٌ توحدو من أجل الوطن ، بعد أن كان يخطط لهم استقطابهم بمعرفة قيادات الجماعة ، واستغلالهم في فرق جهادية وتحويلهم الي قنبلة موقوتة يستخدمونهم من أجل مئاربهم الشيطانية الإرهابية ، لتأتي ثورة التصحيح ثورة ابادت تلك المخططات بإرادة شعبية جاءت تحت مظلة جيش وطني مخلص منحاز دوماً لإرادة شعبه.
الثلاثون من يونيو ستظل مرحلة فارقه في تاريخ هذا الوطن تحولت مصر بفضلها من مخططات الاسقاط الي رحاب التنمية، وستظل ذكراها محفورة في قلب كل مصري كان شاهداً عيانا علي ثورة أعادت لمصر وللمصريين الحياة بعدما اختتفطها الجماعة الإرهابية.
كل عام ومصر شعباً وجيشاً وقائدا بكل خير.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.