هاجر محمد موسى تكتب | العاشر من رمضان ذكرى ووحدة المصريين

0 180

تحتفل مصر كل عام في العاشر من رمضان بذكرى انتصار 10 رمضان 1393هجرية “الموافق حرب أكتوبر 1973 وهي الحرب التي انتصر فيها الجيش المصري على الجيش الإسرائيلي ليستعيد أرض سيناء،فإذا قرأنا في تاريخنا عن حرب أكتوبر المجيدة وما كان فيها من بطولات ومعجزات ما كانت لتتحقق لولا يد الله كانت فوق أيديهم ولو أن شعارهم في هذه الحرب كان “الله أكبر” كما قال اللواء أركان حرب وجيه رياض قائد مجموعة مدفعية اللواء 16 في حرب أكتوبر ورغم أنى مسيحي ولكن كنت مع كل عملية كنت بقف في الضباط وأقول “الله أكبر”
ولولا الوحدة الوطنية ماكان المصريين ينتصروا في هذه الحرب إلا ‘ذا كانت قضيتهم عادلة على قلب رجلا واحد وحربهم من أجل استرجاع الحق والدفاع عن الوطن ،ففي مصر ناضل أبناء الوطن المسلمون والمسيحيون على السواء ضد الغزاة واشتركوا في كافة الحروب لإن الوطن واحد والألم والنصر واحد ،فقد اشتركوا في حرب (1973،1948،1956،1967
وهم يد واحدة وقلب واحد وروح واحدة وقد اثبتوا للعالم في حرب العاشر من رمضان كيف امتزج الدم المصري في الدفاع عن التراب المصري على مدار التاريخ فقد عاش أبناء مصر مسلمين ومسيحيين في محبة وتضامن ليثبتوا للعالم بإن مصر ليست وحدة جغرافية بل وحدة تاريخية وعرقية . كما كان أول دستور يحكم مصر كما أوصى الرسول ص حين قال “قبط مصر فإنهم أخوال وأصهار وهم أعوانكم على عدوكم وأعوانكم على دينكم”
حيث يعتبر الشهيد شفيق متري سدراك أول من استشهد في حرب اكتوبر من الرتب العليا واول اسم كرمته الدولة المصرية أحد الأبطال الذين ضحوا بحياتهم واستشهدوا وهم يبذلون أقصى جهودهم من أجل الدفاع عن الوطن واستعادة أراضية ،حيث يعتبر الشهيد شفيق متري أول بطل كرم بعد استشهاده من رئيس الجمهورية إكبارا وتكريما لسيرته العسكرية و استشهاده كأول شهيد ضابط في حرب العاشر من رمضان المجيدة حيث كان دائما يتقدم قواتة يبث فيهم الشجاع و وكان يقود أول لواء مشاة عبر القناة يوم 9 أكتوبر 1973 حيث كان يجيد فن القتال بالدبابات في الصحراء عندها استشهد في اليوم الرابع للحرب بسبب قذيفة مدفع إسرائيلي لتختارة الإرادة الإلهية والتي كانت ترعاه وزملائه وتعينه .
هناك عدد لا لا حصر له من شهداء مصر وهم أبطال العبور الذين سجلوا بطولات بدمائهم كتبوا بها صفحات تاريخ مصر واثبتوا قوة الوحدة الوطنية بين المصريين والتضامن الإنساني بين أبنائه كما قال البابا شنودة “مصر ليست وطنا نعيش ولكنه وطنا يعيش فينا”
وكما قال شيخ الأزهر الامام أحمد الطيب في تدوينة له”أعتز دائما برباط الاخوة والمحبة الذي يجمع بين المصريين ,هذا الشعب الطيب الذي يضرب أروع الأمثلة في التكافل والتضامن في أوقات المحن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.