قبل تسع سنوات خرجت جموع وملايين من الشعب المصري في الميادين بأعداد قدرت في حينه بنحو ٣٥ مليون لتسطر ملحمة تاريخية وفريدة ستبقى في أذهان الأجيال جيل بعد جيل ثورة هي الأكبر في التاريخ ضد جماعة أرادت اختطاف الوطن وطمس هويته وإعادة تقسيمه ، فكان عدم الإستقرار والفوضى عنوان تلك المرحلة من حكم جماعة الإخوان الإرهابية فضلا عن ما شاب تلك الفترة عام وثلاثة أيام من قرارات وإعلان غير دستوري ومساس بالأمن القومي و محاربة لحرية الإعلام والفكر ومحاولات طمس الهوية الثقافية بأفكار رجعية بل وزاد الطين بلة ما فعلته تلك الجماعة من محاربة للقضاء بداية من إقصاء النائب العام ومحاصرة المحكمة الدستورية العليا وغيرها من الممارسات والسياسات التي زادت من حالة الغضب والاستياء في الشارع المصري ككل، فخرجت الملايين لتسطر بحروف من نور تاريخ جديد في ثورة شعبية انحازت لمطالبها القوات المسلحة العظيمة بقيادة الفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع في حينه ليلقي بيان ٣ يوليو وبجانبه القوى الوطنية بيان إنهاء فترة الظلام وإعادة الوطن من يد من حاولوا اختطافه ، لتنجح ٣٠ يونيو في الحفاظ على الهوية الوطنية وتبدأ طريق العمل والتنمية والجد والبناء جمهورية جديدة يشهد لها القاصي والداني بالإنجازات على مدار تسع سنوات بطلها المواطن المصري الذي تحمل مع قائد الوطن مرحلة البناء و التنمية ولازال يتحمل التحديات من أجل مستقبل نأمله جميعا ونراه قريبا بفضل المولى عز وجل وقيادة وطنية شريفة.. حفظ الله مصر وستبقى أبد الدهر حرة أبية قوية.
