محمود زين القاضى يكتب | “كتف فى كتف”

0 257

أكدت تجربة مبادرة “كتف فى كتف” علي تكاتف المصريين من أجل تحقيق الرعاية الاجتماعية بإطلاق أكبر وأضخم مبادرة حماية اجتماعية فى مصر والعالم العربى تحت إطار التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموى، جاءت فكرة إطلاق التحالف الوطني بعد إعلان الرئيس السيسي بأن يكون عام 2022 عاما للمجتمع المدني بمشاركة وعضوية مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وتوزيع 6 ملايين صندوق مواد غذائية وبمشاركة 300 ألف متطوع شاركوا في تعبئة المواد الغذائية لتوزيعها على 20 مليون شخص بجميع محافظات مصر بجانب تقديم الوجبات الساخنة على مدار أيام شهر رمضان الكريم خاصة مواطني المحافظات الحدودية، الذين تأثروا بالأزمة الاقتصادية.

تتخطى التكلفة الاقتصادية للمبادرة 3 مليارات جنيه، وتم توفير هذا المبلغ من تبرعات المواطنين وتبرعات ومساهمات رجال الأعمال.

تجربة اجتماعية أكدت على مسؤولية منظمات المجتمع المدنى مع الدولة وتوسيع دائرة الحماية الاجتماعية في تقديم الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجا بجميع محافظات مصر ولتخفيف العبء الناتج عن الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية لذلك ساعدت مبادرة كتف في كتف في تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى جميع المجالات وتعتبر الخطوة الأولي في تطبيق الرعاية الاجتماعية الشاملة لذلك تعد كتف في كتف النموذج الأبرز لتحقيق أهداف رؤية مصر 2023 من حيث:

العمل على مراجعة قاعدة البيانات لضمان تحقيق مبدأ الإنصاف في توزيع المساعدات الاجتماعية.

التركيز على الفئات الاجتماعية الأكثر فقرا؛ لتحقيق العدالة الاجتماعية .

العمل على توحيد الجهود بين القطاعات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص.

 تأسيسا على ذلك أكدت الدولة على الدور الفاعل لمنظمات المجتمع المدني في تحقيق التنمية وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية من خلال الوصول إلى أكبر عدد من الفئات الأكثر احتياجا لذلك تم إطلاق مبادرة كتف في كتف بالتعاون مع أكثر من 30 جمعية ومؤسسة أهلية ليكون أكبر تجمع تنظيمى مستقل لمنظمات المجتمع المدنى لتحقيق التنمية والتمكين الاقتصادى والحماية الاجتماعية ودعم القيادة السياسية للأسر الأولى بالرعاية، التى هى على رأس أولويات الرئيس السيسى، والتى أظهرت قيمة التكافل بين أبناء الوطن وعن الجهود المجتمعية نحو إرساء التكافل الاجتماعى وترسيخ التكاتف بين أفراد المجتمع وتأكيد أن المصريين علي قلب رجل واحد وكتف فى كتف.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.